Analytica Priora (Prior Analytics)
Badawī 1948
وأنها تنتج، لأنه لا نعلم أن ا موجودة فى حـ. وذلك يعرض إذا لم يستعمل
الظن فى الأمرين جميعا معا. فإذن هو بين أنه إن علم أحدهما ولم يعلم
الآخر فإنه يختدع، كالذى يعرض فى العلم الكلى والجزئى، لأنه ليس شىء
من المحسوسات، إذا كان خارجا من الحس، يعرف. ولا أيضا إذا حسسناه
وعرفناه معرفة عامية وخاصية، فإنا لا محالة نعرفه معرفة بالفعل، لأن
المعرفة تقال على ثلاثة ضروب: إما عامية، وإما خاصية، وإما معرفة
بالفعل. فإذن والخدعة أيضا على ثلاثة أضرب. فلا شىء يمنع إذن أن
يجهل الشىء الواحد بعينه ويعلم، لا بالتضاد، كالذى يعرض لمن عرف
المقدمة على كلتا الجهتين: أعنى المعرفة العامية والخاصية، لأنه إذا توهم
أن البغلة تنتج، فإن المعرفة التى بالفعل ليست له، وليس كذلك من قبل
ظنه المضاد لعلمه، لأن الخدعة التى تضاد الخدعة العامية بقياس تكون —
والذى يتوهم أن الخير والشر شىء واحد، فإنه يتوهم أن الخير
هو شر، وبيان ذلك أن تكون ا خيرا و ٮ شرا، وأيضا حـ خير —
فلأنه يظن أن ٮ و حـ شىء واحد يتوهم أن حـ هو ٮ، وأيضا أن ٮ
هو ا؛ فإذن حـ هو ا. وكما أنه لو كانت ٮ تقال على حـ بالحقيقة،
وأيضا وكمثل ذلك ا على ٮ، فإنه بالحقيقة كانت تقال ا على حـ. كذلك
يعرض وفى الظن، وأيضا فى أن أشياء ما هى شىء واحد، لأنه إن كانت
حـ و ٮ شيئاً أحدا وٮ وا شيئا أحدا، فإن حـ و ا شىء أحد. فإذن
Work
Title: Analytica Priora
English: Prior Analytics
Original: Ἀναλυτικὰ πρότερα
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Taḏārī ibn Basīl Aḫī Iṣṭifān
Translated from: n/a (close)
Date: between 825 and 875
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-awwal
Published: 1948
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 1
Pages: 103-306
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_003.xml [340 Kb]