Analytica Posteriora (Posterior Analytics)
Badawī 1949
والملكات التى فى الذهن التى نصدق بها، منها ما هى صادقة دائماً، ومنها ما تقبل الكذب — بمنزلة الظن والفكر، وأما الصادقة دائما فهى العلم والعقل. وليس يوجد جنس آخر أشد استقصاءا وأتقن من العلم إلا العقل. والمبادئ أعرف من البراهين. وكل علم هو مع قول. والمبادئ: أما العلم فلا سبيل إلى أن يقع بها. ولما كان يوجد شىء يمكن أن يكون أكثر صدقا من العلم غير العقل إذا ما نحن بحثنا من هذه الوجوه من قبل أن مبدأ البرهان ليس هو برهانا هو للمبادئ. فإذاً ولا مبدأ العلم أيضا هو علم، ولذلك لم يكن لنا جنس آخر صادق غير العلم. فيكون العقل هو مبدأ العلم، ويكون هو مبدءا للمبدأ؛ وجميعه عند جميع الأمر هو على مثال واحد.
][ تمت المقالة الثانية من «أنولوطيقا الثانية» وهى آخر كتاب «البرهان». نقل أبى بشر متى بن يونس القنائى، من السريانى إلى العربى. نقلت من نسخة الحسن بن سوار.
قوبل به نسخة كتبت من نسخة عيسى بن اسحق بن زرعة المنقولة من نسخة يحيى بن عدى، فكان أيضا موافقا لها ][
Work
Title: Analytica Posteriora
English: Posterior Analytics
Original: Ἀναλυτικὰ ὕστερα
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū Bišr Mattā
Translated from: Syriac (literal)
Date: between 900 and 940
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯānī
Published: 1949
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 2
Pages: 307-465
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_002.xml [251 Kb]